نهاية العولمة- تعريف جديد للاقتصاد العالمي في ظل الحمائية الأمريكية
المؤلف: «عكاظ» (لندن)11.21.2025

رأى رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن عصر العولمة بالصورة التي نعرفها "قد ولى"، وذلك في أعقاب الإجراءات الحمائية التي اتخذتها واشنطن برفع الرسوم الجمركية، والتي تثير تبعاتها الوخيمة على الاقتصاد العالمي قلقاً بالغاً.
وفي مقال مطول نشره في صحيفة التلغراف، صرح زعيم حزب العمال البريطاني قائلاً: "إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية إضافية لا تقل عن 10% على شريحة واسعة من الواردات الأمريكية، يعني أن المسلمات القديمة لم تعد أمراً مفروغاً منه".
وأكد ستارمر أن "النظام العالمي الذي ألفناه قد انتهى، وأن العالم الجديد تحكمه، على نحو متزايد، تفاهمات وتحالفات ظرفية، بدلاً من القواعد الثابتة والراسخة التي اعتدنا عليها".
وقد أثار هذا القرار الأمريكي موجة من الهلع والاضطراب في الأسواق المالية خلال الأيام القليلة الماضية، ولا تزال المخاوف تتصاعد قبيل معاودة فتح أسواق الأسهم العالمية أبوابها يوم الاثنين.
وفي تغريدة له على منصته "تروث سوشل"، صرح الرئيس الأمريكي قائلاً: "إنها ثورة اقتصادية، وسوف ننتصر فيها بكل تأكيد"، معترفاً في الوقت ذاته بأن "الأمر لن يكون يسيراً" على المواطنين الأمريكيين.
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع، كثف القادة الأوروبيون مشاوراتهم واتصالاتهم الدبلوماسية للتباحث حول سبل الرد على هذه الإجراءات. وقد أجرى ستارمر محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم السبت، حيث أكدا سوياً أن نشوب حرب تجارية طاحنة ليس في مصلحة أي طرف على الإطلاق.
ومن المقرر أن يعقد وزراء التجارة الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً حاسماً في لوكسمبورغ يوم الاثنين، وذلك بهدف بلورة رد أوروبي موحد وقوي على الإجراءات الحمائية التي اتخذتها الولايات المتحدة.
وكان ترمب قد فرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على السلع والمنتجات المصدرة من دول الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المزمع أن تدخل هذه الرسوم الجمركية حيز التنفيذ الفعلي في التاسع من شهر أبريل الجاري، وتعهد الاتحاد الأوروبي بالدخول في مفاوضات جادة ومثمرة مع واشنطن بهدف مواجهة هذه الضرائب والرسوم غير المبررة التي تضر بالاقتصاد العالمي.
وفي مقال مطول نشره في صحيفة التلغراف، صرح زعيم حزب العمال البريطاني قائلاً: "إن قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، بفرض رسوم جمركية إضافية لا تقل عن 10% على شريحة واسعة من الواردات الأمريكية، يعني أن المسلمات القديمة لم تعد أمراً مفروغاً منه".
وأكد ستارمر أن "النظام العالمي الذي ألفناه قد انتهى، وأن العالم الجديد تحكمه، على نحو متزايد، تفاهمات وتحالفات ظرفية، بدلاً من القواعد الثابتة والراسخة التي اعتدنا عليها".
وقد أثار هذا القرار الأمريكي موجة من الهلع والاضطراب في الأسواق المالية خلال الأيام القليلة الماضية، ولا تزال المخاوف تتصاعد قبيل معاودة فتح أسواق الأسهم العالمية أبوابها يوم الاثنين.
وفي تغريدة له على منصته "تروث سوشل"، صرح الرئيس الأمريكي قائلاً: "إنها ثورة اقتصادية، وسوف ننتصر فيها بكل تأكيد"، معترفاً في الوقت ذاته بأن "الأمر لن يكون يسيراً" على المواطنين الأمريكيين.
وعلى مدار عطلة نهاية الأسبوع، كثف القادة الأوروبيون مشاوراتهم واتصالاتهم الدبلوماسية للتباحث حول سبل الرد على هذه الإجراءات. وقد أجرى ستارمر محادثات هاتفية مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم السبت، حيث أكدا سوياً أن نشوب حرب تجارية طاحنة ليس في مصلحة أي طرف على الإطلاق.
ومن المقرر أن يعقد وزراء التجارة الخارجية في دول الاتحاد الأوروبي اجتماعاً حاسماً في لوكسمبورغ يوم الاثنين، وذلك بهدف بلورة رد أوروبي موحد وقوي على الإجراءات الحمائية التي اتخذتها الولايات المتحدة.
وكان ترمب قد فرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 20% على السلع والمنتجات المصدرة من دول الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ومن المزمع أن تدخل هذه الرسوم الجمركية حيز التنفيذ الفعلي في التاسع من شهر أبريل الجاري، وتعهد الاتحاد الأوروبي بالدخول في مفاوضات جادة ومثمرة مع واشنطن بهدف مواجهة هذه الضرائب والرسوم غير المبررة التي تضر بالاقتصاد العالمي.
